\\ فاكرين لما قالولنا كبرتو كان بكلامهم يقصدو ايه ؟ كنا صغار وحلمنا نكبر .. كنت فاكر ايه لما اكبر ؟ كنت هروح كنت هاجى زى ماحب ؟ بس لقيت لما كبرت حمل كتبى قلب فجأه حمل هموم .. لا بقييت اضحك ولا افرح لكن بتحسر بسكوت .. على ايام ضاعت من عمرى كنت بعديها من بدرى كنت بقول اهو بكره يفوت .. كنت بقول بكره انا هكبر .. لكن نفسى دلوقت اصغر .. فاكر ايه لما كبرت ؟ غير دوشه وحزن و قلة ضحك .. حزن كبير علم جوايا ومسبنيش لفرح صغير بستناه لكن ميجيش لحلم حياتى اللى بيتهيالى مش هيعيش .. لنفسى اللى مبقتش لاقيها لاصحابى لاحبابى فاكر ايه ؟ فاكر بس كنا صغار كان وقتنا كله للعب للضحك .. بس خساره لما لقيت وقتنا فى الغش ناس كرهونا ولا حبونا لكن احنا مشلناش هم قلنا بكره يحسو بدم .. فاكر ايه ؟ فاكر كنت لسه صغير كانت ضحكه تساوى كتير .. بس تعبت من التفكير كله شويه بفكر امتى الضحكه فى يوم من تانى  تعوود ؟؟..

\\ فاكرين لما قالولنا كبرتو كان بكلامهم يقصدو

Aside

يوما ما سأموت

Image

كأى شخص فى صغرى كنت افهم معنى الموت انه مفارقة الحياه ولا توجد حياه بعد الموت.

و كان فى ظنى ان الحياه ستنتنتهى بانتهاء وظيفتى و انه لم يعد لى شئ لافعله فى الحياه.

ولكن فقط عندما علمت ان الموت ما هو الا مجرد بدايه لحياه اخرى حياه ابديه فقط لرؤية احبابنا الذين فقدناهم فى حياتنا الاولى.

كنت اقنع نفسى ان الموت لن يدركنى الا و قد كبر سنى ولم يعد لى القدره على الحياه مع الوقت عرفت انه اينما نكون يأتينا الموت فى اى سن اى مكان.

فقط رايت الكثير من هم فى سنى ادركهم الموت منهم من انتهى بخاتمه حسنه سيقابل بها ربه سعيدا ومنهم من اختتم حياته بسووء الخاتمه.

بعدنا عن الله و كثرة ذنوبنا تنسينا ان هناك شئ ما يسمى الموت شئ ربما ياتى الينا فى اى وقت و اى مكان .

كثرة ذنوبى افقدتنى الاحساس انه يمكن ان اموت فى اى وقت.

نبأ من تانى نقرب من ربنا.

فكرت كتير هو انا ممكن انام مصصحاش تانى ؟

هو انا لو نمت و مصحتش هبقى فى الجنه ولا النار؟

لما مصحاش هشوف الناس اللى بحبهم فى حياتى التانيه ولا هبقى مع مين؟

فكرت كتير كل يوم بقول لنفسى انا خايف انام مقمش تانى

خايف مقمش و انا مادتش لربنا حقه خايف ميكنش عملى يدخلنى الجنه خايف اكمل حياتى الابديه فى النار.

احساس الشعور بالذنب على اى حاجه عملتها فى حياتى فى لحظه بمر قدامى زى شريط بحس فعلا ان انا مكنتش استاهل اعيش مكنتش استحق نعمة ربنا عليا.

احساس الشعور بالذنب فى لحظه حسسنى انا انا ممكن اموت بعد التفكير دا بثانيه و هل لما اموت هبقى فين.

عشت حياتى فى الدنيا عملت الحاجه اللى بتبسطنى؟طيب هو انا كده لما اتبسط فى دنيتى بعصيان ربنا هل هكون مبسوط فى حياتى فى الآخره؟

كل يوم بيعدى عليا بعمل ذنب فيه  بحس ان انا هموت بعد الذنب دا بلحق نفسى و بقوم بسرعه اعمل اى حاجه على امل انها تكفر عن الذنب او المعصيه دى .

كل يوم بفكر و هو انا هموت النهارده طب لو ممتش النهارده ممكن انام مقمش تانى.
بدعى ربنا يخلى خاتمتى كويسه خاتمه اقابل بيها ربنا و انا مطمن بدعى ربنا يقبل التوبه بدعى ربنا اننا نفضل على باب ربنا و فى طريق ربنا.

فى يوم اكيد هموت.

والدى يا ريت تكون مسامحنى على اى حاجه زعلتك فيها

امى سامحينى على اى حاجه زعلتك منى على عقوقى ليكى

اخواتى ادعولى اقابلكم فى الجنه ان شاء الله

اى حد زعلته ايا كان يسامحنى و يفتكرنى دايما بالخير

اصحابى متزعلوش يومين عليا و بعد كده تنسونى.و ادعولى و افتكرونى بالخير

كل اللى ساعدنى و عرفنى الطريق الصح شكرا كتير

من احببت فلتكمل حياتك

و عندما اموت فقط نذكرونى و سامحونى و ادعو لى.

فقط تذكروا انه اينما تكونو يدرككم الموت

Standard

قطار عمره ما وصٌلك

مش مدوّنه اوي يعني

قطار عمره ما يوصلك !

كالعاده مطبق عشان ورايا جامعه بكره … والقطر بتاعي الساعه 6:30
الساعه دلوقتي 5:30 اريح ضهري النص ساعه دي و انا لابس اهو يعني هقوم انزل ع طول مش لسه هلبس
اظبط الموبايل ع الساعه 6 إلا ربع يدوب كده … صاحي وباصص للموبايل وبدأت اروح في النوم
الموبايل بيرن اهو وصحيت عليه في المعاد طب اكمل دقيقه كمان واقوم انا صاحي اهو مش هنعس … كملت الدقيقه فعلاً
وصحيت الساعه 6:30 !! … نزلت جري ومتأكد اني مش هلحق القطر بس ع الاقل الحق اللي بعده
وصلت للمحطه ولقيت القطر لسه واقف كان في إضراب عاملينه سواقين القطر مرضيوش يطلعوا بالقطارات
روحت احجز لقيت مفيش حجز هو يوم باين من اوله انا عارف … خلاص هركب عادي وامري لله وابقي ادفع جوه … واقفين بقي مستنين الباشا سواق القطر يطلع انجز يا عم ورانا مصالح ” اتحولت النغمه من ان انا متأخر والحمد لله…

View original post 988 more words

Standard

مبننساش

فى حاجات الواحد عُمره ما ينساها.حاجات بتحصل فى حياتنا  بسببها بتسيب اثر كبير
دايما كنت بتمنى السعاده ,امى قالتللى بعد كل وقت طويل من الفرح لازم حاجه بسيطه تزعلك و دا اللى بيحصل فى حياتى
منستش:-
لما كنا كل عيد نعيد على جدتى الله يرحمها و كانت بضحكتها بتحسسنا فعلا بالعيد

لما والدى اُعتقل و ماما كانت تقولى قولهم فى المدرسه ان هو مسافر,و و اول مره عرفت ان هو اعتقل كنت لسه صغير كنت اقعد مع نفسى و افضل ادمع مكنتش فاهم,لحد اخويا الكبير وقف معاايا فى يوم و فهمنى ان كل اللى حصل عشان خاطرنا كلنا و فى الخير

يوم ماخدت الابتدائيه و كانت فرحة امى ان انا جايب مجموع كويس و فرحانه بيا و ابتسامتها اللى مفارقتهاش

يوم الثوره مقامت شفت شباب بيموت و كنت مع كل منظر بدمع,كان كل حد كبير اتكلم معاه يقولى دى متعملتش عشانا اتعملت عشانكم انتم تشوفو ايام احسن من اللى احنا شفناها.

على دموعى اللى نزلت يوم ماتش بورسعيد.

يوم ماسهرت قدام التليفزين طول الليل مستنى محاكمة مبارك و زعلى على الحكم ان دم الناس راح هدر و قلت انهارده خد مؤبد بكره براءه.

يوم ما نزلت التحرير كانت اول مره ليا بعد محاكمة مبارك و ماتش بورسعيد و طول اليوم فضلنا نهتف ضد الظلم.

و احنا واقفين طفل لقيته بيشدنى و بيسالنى شفت كريم عادل قلتله لا ليه؟ قالى انا اخو واحد من اللى ماتو فى بورسعيد و الدمعه فى عينه دمعتى نزلت ورا دمعته

قعدتى فى التحرير ايام المجلس العسكرى و الاعلان الدستورى .

لما فضلت الف فى الميدان اسمع من الناس اشوف الناس بتتكلم ازاى,اللى الاقيه بيشتم و اللى يزعق واللى بيتكلم بهدووء و بيتناقش فى كل حاجه كل الالوان.

الاعداديه اللى كان والدى نفسى يفرح بيا فيها بس مفرحش.
لان النتيجه بانت بعد موته باسبوع

يوم وفاة والدى اللى وقت معرفت الخبر حسيت ان كل حاجه راحت
زعلى على انى مش هشوفه تانى و انى مشوفتوش قبل وفاته بفتره.

اول يوم ليا فى ثانوى,حسيت ان المرحله دى من بدايتها لاخر مرحله فى حياتى هتبقى بجد.

 

صحابى اللى معايا من ابتدائى مهما زعلنا بنرجع تانى .

 

صحاب جداد بس من عشرتهم حسيت انى اعرفهم من زمان.

 

ناس كانو عشره سنين بس مراعوش العشره دى.

 

“هى الحياه كدا هم يفرح و هم يبكى,هيحصل كتير و هننسى اكتر بس فى حاجات مبتتنسيش”

Standard